Cross-Site Request Forgery (CSRF)

هجمات CSRF – حين تُستخدم جلسة المستخدم كسلاح ضده!

في عالم الإنترنت، كل مستخدم يمتلك “مفتاحًا رقميًا” يخول له تنفيذ العمليات داخل التطبيقات، لكن ماذا لو تمكن أحدهم من استخدام هذا المفتاح دون إذن؟

هنا يظهر هجوم Cross-Site Request Forgery (CSRF) كأنه ساحر متخفي، يستغل حسن نية المستخدم لخداعه وتحويله إلى أداة لتنفيذ عمليات غير مشروعة داخل التطبيقات!

🎭 كيف يقع المستخدم ضحية لـ CSRF؟

تخيل أنك جالس في مقهى فاخر، تتصفح حسابك المصرفي وأنت مطمئن تمامًا، وفجأة يظهر لك رابط في رسالة بريد إلكتروني مغرية:

✅ “احصل على مكافأة مجانية!”

✅ “فوزك مضمون، اضغط هنا!”

بمجرد أن تنقر على الرابط، يتم إرسال طلب خفي إلى موقع البنك، كأنه طلب صادر منك، ليقوم التطبيق بتنفيذ تحويل مالي أو تعديل الإعدادات بدون علمك.

🔥 سيناريو هجوم CSRF في تطبيقات حقيقية

🔹 المهاجم ينشر صفحة ويب تحتوي على كود مخفي يرسل طلبًا لتغيير كلمة مرور الضحية عند زيارتها.

🔹 المستخدم يتصفح الصفحة بينما هو مسجل الدخول إلى حسابه، دون أن يدرك أن هناك طلبًا يُرسل تلقائيًا إلى التطبيق المستهدف!

🔹 يتم تنفيذ التغيير دون أي تأكيد إضافي، لأن التطبيق يعتمد فقط على جلسة المستخدم دون آليات تحقق إضافية.

🛡 كيف نحمي أنفسنا من هذه الهجمات الذكية؟

استخدام رموز الحماية (CSRF Tokens)

– إدراج رمز عشوائي فريد في كل عملية حساسة للتأكد من أن الطلب صادر بإرادة المستخدم.

التحقق من مصدر الطلب (Referer Header)

– رفض أي طلبات تأتي من مصادر غير موثوقة خارج الموقع الأصلي.

تفعيل المصادقة الثنائية (2FA)

– لمنع تنفيذ العمليات الخطيرة دون موافقة إضافية من المستخدم.

تقييد استخدام ملفات تعريف الارتباط (SameSite Cookies)

– لضمان أن الطلبات الصادرة لا يتم تنفيذها عبر مواقع خارجية غير موثوقة.

🚀 إلى أين نتجه بعد ذلك؟

هجمات CSRF تشبه خدعة سحرية تُنفذ أمام أعين المستخدم دون أن يدرك خطورتها. لكن مع الأدوات الصحيحة، يمكننا كشف الغموض وتعزيز الدفاعات الرقمية.

أضف تعليقاً